هذا الكتاب فصل جديد من الاهتمام بتراث طه حسين , وتقييد لأثره في الأدب والثقافة في المملكة , ولا سيما في العقود الأولى من عمر الثقافة فيها , فلقد كان اسم الرجل كبيراً في وجدان أدباء تلك الحقبة ومثقفيها, وبلغ من أثره في أدب الجزيرة العربية - و الحجاز و نجد و عسير و المخلاف السليماني و اليمن بشكل خاص - أن خصه بمقالة مبكرة تقرأ فيه أصوله , و ترصد بعين الباحث المحقق مخايل الحدة و التغيير فيه , و كانت مقالته تلك- فيما يغلب على الظن - الأثر العربي الاول للتعريف بأدب المملكة . ولك أن تعرف معنى أن يكتب طه حسين عن أدب نام و دولة حديثة و مجتمع جديد!