تحدث راوية فازعة عن قصة واقعية لإمرأة يمنية ريفية تعرضت لكثير من
المواقف الصعبة أثناء حياتها ...من خلال أبيها أو زوجها أو المجتمع.
تسلط الرواية على حياة المرأة الريفية والتي تشكل 70% من سكان اليمن البالغ
تعدادهم 25 مليون نسمة ...وتتعرض فازعة خلال فترة التسلط الأبوي لمواقف
عدة تعتبرها نوع من العبودية .
كذلك عدم أختيارها لعشيقها كزوج لها ..وتزوجيها لإبن عمها العسكري الذي
أذاقها ويلات العذاب شكل لفازعة حقد وثأر حاولت أن تهرب منه ولجأت للقضاء
بعد ذلك.
المجتمع والذي مثلته المحكمة والتي طلبت منها فازعة الخلع لم ينصفها كون من
العيب في اليمن أن تطلب المرأة الطلاق مهما كان الأمر وتعتبر من الأمور الخارجة
عن العادت والتقاليد والتي عبر عنها والد فازعة وتبرأ منها.
نهاية معاناة فازعة في السجن تركها الكاتب للقارئ ليحدد قراره بغض النظر عن
قرار القاضي...هل كانت فازعة محقه لما ذهبت إليه أم انها خرجت عن العادات
والتقاليد.
الرواية باللهجة الصنعانية والتي أحب الكاتب أن يتعرف عليها جمهور القراء
العرب.