قام الابتكار والإبداع في بداياته التاريخية الأولى على المحاكاة وسعة الحيلة، ولكن مع ثراء التجربة الإنسانية أصبحت الحاجة للابتكار قائمة على التحدي والعمل المنظم، ولذلك قدم عشرات الرواد من النفسانيين والإداريين والمبدعين طرقا تحولات بالتقادم بمثابة الأدوات الملهمة للابتكار بصفته عمل تطويري يتصف بالتنظيم الخلاق.
وقد تناولنا في هذا الكتاب ما يمكننا اعتباره مدخلا مثمرا وموجزا ومباشرا لوسائل الابتكار وأهم المناهج والإنجازات السائدة في تعليم الابتكار وحل المشكلات وأصول التفكير. وكانت الغاية هو أن يكون الكتاب مصدر إلهام شامل وسريع وموجز للابتكار في كافة مجالات الحياة، سواء فيما يتعلق بالتعليم أو الأعمال أو الاختراعات الشخصية أو المشاريع العلمية أو التجارية وريادة الأعمال.