باختياره لعنوان ”الوقت هو الحياة“، يقف المؤلف على تفاصيل الربط الوثيق بين ”الوقت“ وعيش ”الحياة“ على نحو لا يمكن الفصل بينهما. وفي ضوء ذلك يمضي المؤلف في إيراد رؤيته حول الوقت من حيث مفهومه وماهيته وطبيعته، و الطريقة المثلى لإدارته، وما ينتج عن ذلك إيجاباً لمن يحسن الإدارة، وسلباً على من يسوّف ويضيع منحة الوقت. ويراهن المؤلف في كتابه هذا على نواتج تجربته و مستخلصات تجارب عديدة حول دالة الوقت و أمثل الطرق لإدارته وفق جداول و مخططات مرسومة بعناية فائقة.