كلما ضحك الصباح , وافتر ثغر الحياة , وسع القلب الكون كله .
وكلما بكي الليل , وتجهم وجه المعاني , اضطربت الخلجات , وماعادت تبصر مواضع القدم , ولا ادري لم – ولاكيف – انثالت في هذه الوريقات , فكل ماأدريه أنني غرقت قواربي في اللجتين , وبكيت في حضرة من يراعيني , فأفشي سري, واوضعته رهن أناملك أيها القاري العزيز , وعسي أن تجد ملمسه رأئقا .