يستعرض هذا الكتاب تطور الاجتهاد والتشريع من عصر النبوة إلى عصر ظهور الأئمة المجتهدين وشيوع المذاهب الفقهية، ويبين كيفية نشوئها وتطورها، ثم يسلط الضوء على أسباب اختلاف العلماء المجتهدين، والعوامل التي أدت فيما بعد إلى جمود الفقه، والركون إلى التقليد وغياب الفقهاء المجددين، ويجيب مؤلفه على أسئلة قديمة حديثة عن حكم التقليد وجواز تتبع الرخص والأخذ بالأحاديث بدل الاعتماد على كلام الفقهاء وفتاويهم.