هدايا
للغيوم المضيئة ،
خلف الجبال التي بعثرت شاءها
للصخور ،
التي أسكر النحل أحشاءها
للينابيع ،
وهي تعيد إلى عشية ماءها
للبساتين ، يفضحها اللوز ،
والياسمينة توشك أغواءها
للمليحات ، يهبطن أبها
فيربكن – صبحاً – ثلاثاءها
للتي هيأت لي مواسمها
فانتفضت على غفلة ،
نحو سمراء ،
عانقتها ،
وهي تشكو إلى البرد حرقتها ،
والفراشات تحرس حناءها
محمد زيدان الألمعي