أول إصدار أدبي للكاتبة عبارة مجموعة خواطرمتفرقة ويبقى المعنى في ذهن المؤلفة . تتشكل القصائد في نثر غير منظوم لا يخضع لقواعد التفعيلة وهو عبارة عن 111 صفحة من القطع الصغير. قال عن الكاتبة الراحل عبد الله الجفري كتقديم : "" دخلت كلمات هذه الكاتبة الملفتة بسمة السيوفي إلى قراءاتي فلم أعرف في البدء كيف أصنفها: شاعرة،قاصّة، حوارية ؟ أعدتُ قراءتها منذ استلفتتني بكلماتها وصورها الإبداعية وبقيت أتابع انتشار ضوء كلماتها. إنها قاصّة ، رسامة..كلمات ألوانها : المعاني والصور! نضوج ابداعاتها فكرة وفكرة كتاباتها:الإنسان مضرجاً في الحزن ! لغتها الحقيقة حين تقدر على التمييز بين المنطق وخصوبة التفكير. صوتها: يحاول ارتقاء سلالم الشعر، وليست هذ الإرتقاءات مشكلتها.. لكنها عرفت موطن موهبتها فكرسّت المحاولة، ثم الخلق (للتعبير): حواراً، قصة، إبداعاص ينحت صورة ، أو يلون لوحة من الكلمات. إنها كاتبة تنبت في كل مرة من موج البحر الأحمر،لتكتب على شواطيء مدينتها (جدة): ما يعيه الرمل قبل الإنسان. فما هو الأكثر بعداً من الكلمات؟ كأن صورها تفايل ذلك الموج، ومعانيها تجتاز الغبار الهائج لتمحو الغربة عن صدر الإنسان.