معنى العجز: جاء في ((معجم مقاييس اللغة)): (ع ج ز): ((العين والجيم والزاء أصلان صحيحان يدل أحدهما على الضعف، والآخر على مؤخر الشيء. فالأول عجز عن الشيء يعْجز عجزاً فهو عاجز أي: ضعيف… ويقولون: أعجزني فلان إذا عجزت عن طلبه و إدراكه)). والعجز ((ترك ما يُحبّ فعله بالتسويف، وهو عام في أمور الدنيا والدين)). ((وهو نقيض الحزم)). معنى الثقة: قد يتبادر إلى الذهن أن المراد بالثقة هو العدل الضابط - كما هو معروف في علم الحديث - لكن المراد - في هذا المبحث - غير ذلك، و إن كان الثقة المراد يجب أن يكون عدلاً في دينه، ((وفُسر العدل بأن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً سليماً من أسباب الفسق وخوارم المروءة)). والثقة المراد بهذا البحث هو من وثق به الناس ((في دينه و خلقه وعقله وكفاءته لتولي عمل من الأعمال؛ لأنه بهذه الثقة قد استوفى أهليته… وأما في مجال الدعوة إلى الله فتعني الأهلية لتولي عمل من أعمال الدعوة إلى الله في أي مرحلة من مراحل الدعوة…)).