على أوراق العمر يرسم القدر خطوطاً محسوبة نتعلم منها العبر
يكتب التاريخ صحائف تتشابه معانيها
تختلف أرقام أوقاتها وأسمائها
ثمّة ألم يسكن الحنايا ، يحتاج البوح والفضفضة
لم يجد سوى قلماً وورقة يتبنيانه بعد تعسُّرِ معاناته
في زمن أمسى المجتمع هو الحاكم .. القاضي .. الجلاد.
ها أنذا ألملم الكلمات التي صرخت
لبعض من بحث عن من يربّت على وجعه كي يبرأ.
والبعض لم يجدوه إلا بقوة العزيمة والصبر، ليصلوا إلى طريقٍ هم اختاروا إلى أين يوصلهم .. فلا مجال لانتظار المعجزات والمكوث خلف ستار الضعف.
