يُعرف محمد العصيمي في الأوساط الاجتماعية والإعلامية بالمملكة العربية السعودية باعتباره (نصير المرأة) والمدافع عن حقوقها، خاصة وأنه كتب مئات المقالات عنها وعن حقوقها وشؤونها بشكل عام لما يزيد عن خمس وعشرين سنة.
تميزت مقالاته، سواء عن المرأة أو عن الشؤون الأخرى، بالجرأة والوضوح والثبات، فهو، كما يقول، يؤمن إيمانا عميقا بما يكتب، ليس فقط بما يطالب به لنساء بلاده وللنساء العربيات بشكل عام، وإنما بما يطرحه من مقالات في كافة الأمور التي يتناولها.
بدأ العمل الصحفي منذ دراسته الثانوية بصحيفة الرياض وعمل منذ ذلك الحين في عدد من الصحف والمجلات السعودية والعربية.
بخلاف المقالة الاجتماعية التي يكتبها في صحيفة عكاظ، يكتب مقالة سياسية أسبوعية في صحيفة العرب اللندنية، يطرح فيها رأيه تجاه كل ما يحيط بالمملكة ومنطقة الخليج العربي نتيجة لتداعيات ثورات (الربيع العربي). وله في هذه المقالات مواقف واضحة من حقبة ما يسمى الصحوة في المملكة العربية السعودية، ومن جماعة الإخوان والإسلام السياسي بشكل عام.
أطلق في شهر يوليو من عام 2014 مصطلح (الفكر المنوي) الذي وصف فيه كل من يعتبر المرأة مجرد آلة للجنس ويمنعها حقوقها كإنسانة طبيعية لها ما للرجل وعليها ما عليه. وقد أثار هذا المصطلح، إلى الآن، ضجة اجتماعية واسعة بين مؤيد ومعارض.
على الصعيد المهني يعمل حاليا مستشارا إعلاميا، وهو متخصص في الإعلام والعلاقات العامة ويقدم في هذا المجال محاضرات وورش عمل داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
للتواصل مع الكاتب:
إيميل: [email protected]
تويتر